Follow @amr831

Tuesday, September 24, 2013

اجتماعى بطبيعته

"الانسان اجتماعى بطبيعته"
حقيقة ,فهذا تفسير عقلانى للشعور بالوحدة التى تجعلك بائسا حتى تجد ذلك الشخص الذى سينقلك معه الى دائرة السعادة, ربما فقط بمشاركة اهتماماتك, فيكون جزء أساسى من حياتك.
و لكنها ليست حقيقة مطلقة.
نعم كلنا نشعر بالوحدة !
نعم كلنا نتمنى السعادة ! 
نعم كلنا نبحث عن ذلك الشخص ! 
و لكن كلنا لدينا شيئ ما يناقض هذه الحقيقة !
جانب مظلم ... يجعل تلك الاجتماعية البلهاء متعة ثانوية و ليست ضرورة حتمية.يجعلنا نسمح لأى شخص بالاقتراب و لكن بحدود.
و أقتبس هذا الكلام من صديق لى:
"ربما أستطيع الاعتراف أن لدى هذا الجانب المظلم فهى قبل كل شيئ نظرية صائبة. أنا شخص منفتح الى حد بعيد, و لا أشعر بخجل مما يشعر به معظم الناس. لا أشعر بحرج من حقيقة اننى غير جذاب, أتحدث بحرية مع أى حد عن مرض لدى منذ أن ولدت, و لدى عيوب كثيرة اعترفت بها. و بهذا ظننت انى شخص منفتح الى حد بعيد. 
حتى جاء الوقت الذى سمحت فيه بشخص ما بالاقتراب, بشكل مبالغ فيه, فأنا لم يعد لدى أسرار لأخفيها. حتى وصل الى ذلك الحد الذى جعلنى هدفاا. فى تلك اللحظة شعرت بضعف لم أشعر به من قبل, و كأننى قدمت له سكينا و كشفت له عن ظهرى. هنا توقفت عن هذا الشعور الملح بوجود شخص ما فى حياتى و فضلت الوحدة على ظهرى العارى أو على الأقل حتى تأتى فرصة ثانية و أستطيع قياس المسافة المناسبة قبل الوصول الى هذا الحد"
نعم ! الانسان اجتماعى بطبيعته ! و لكن الى حد ما, ما ان لمسه أحد, يبدأ كل شيئ بالانهيار.

No comments:

Post a Comment