أظن المشكلة الإجتماعية (و ليست السياسية) اللى فى مصر اتلخصت فى خناقة سنة أولى اللى حصلت النهردة.
للى مايعرفش, ده ملخص اللى حصل : اقتراح بفصل الطلاب البنين عن الطالبات.
أنا محضرتش الخناقة من أولها, ف أعذرونى أن مافيش تفاصيل كتير.
المشكلة (زى ما أنا شايفها) مش فى الإقتراح ولا فى سببه, لكن فى اللى حصل بعديها.
طبعا مجموعة وافقت على الإقتراح و مجموعة رفضت, و أظن أول حاجة جات فى دماغك دلوقتى أن الجماعة اللى وافقت بتاعة الدقون و النقاب, لو حصل و ده اللى فى دماغك, روح إتعالج عشان أنت مصاب بفوبيا الإسلاميين. و إن الجماعة اللى رفضت دول الشباب البايظ اللى زيى و زيك اللى بيحبوا العملية تبقى سايبة, و فى الحالة ديه أنت دماغك فعلا ناقصها عقل.
و للأسف ده الل حصل فى دماغ أغلبنا, الجماعة دول قالوا الإقتراح ده عشان ..... الإنتخابات, و عايزين يكسبوا ..... عايزين يمشوا الكلية كلها على مزاجهم .... عندهم عقدة نقص ..... عقلهم رجعى و متخلف ..... فاكرين أننا عايشين فى العصور الوسطى .... و قالت الصناديق للدين نعم. و الناحية التانية ..... شباب و بنات صايعة .... أهلهم ماعرفوش يربوهم .... أدخل شوف صورهم عاملة إزاى .... مش عايزين الدين يتطبق ..... و من الأخر الخطيئة راكباهم.
..... تحية خاصة لأى حد عمل كوميك عن الموضوع ده .....
المشكلة هنا (برضه زى ما أنا شايفها) فى حاجتين :
اولا : حصرت كل الناس اللى وافقت و رفضت فى خانتين, حتى لو فيهم ناس مختلفة, مثلا بنت وافقت لمجرد أنها بتتكسف بقت متخلفة و رجعية. مثلا ولد رفض لأنه شايف أن مافيش إختلاف بين ولد و بنت فى الكلية مع أنه محافظ على صلاته بقى صايع.
ثانيا : ماحاولتش تفهم اللى عرض الموضوع كان إيه هدفه, هل فعلا عشلان الإنتخابات, ولا شاف منظر (أستغفر الله العظيم) و فكر أن ده ممكن يكون حل (مش هأقول أنها مابتحصلش, بس حط فى دماغك أن كليتنا محترمة عن الجامعة فى الموضوع ده).
أخيرا, أحب أوجه رسالة للى وافق و اللى رفض, أرفع مستوى تفكيرك شوية.
و رسالة لصاحب الفكرة : أنا هاعتبرك بنى أدم محترم و هاقولك أن الإختلاط فى أماكن العمل ماكانش حرام أيام الرسول بدليل أن المرأة كانت بتنزل السوق و بتشتغل و أنتم فى الكلية فى مكان عمل مش رحلة. و فكرة أنك تفصل بين الولد و البنت أيان كان السبب, بداية لنوع من التفرقة و فى التوقيت ده الولاد هم اللى مش هيخدوا حقهم.
No comments:
Post a Comment