الكلام التالى لا أساس له من التجارب العلمية و لكنه مجرد وقت فراغ لطالب طب
المرحلة الأولى
يبدأ الحب من الرؤية و عندما تصل إلى العقل فيبدأ بالتأثير على الغدد الصماء لإفراز هرمونات الذكورة أو الأنوثة و لكن تأثيره الحقيقى يبدأ فى الظهور عندما تصل الإشارات العصبية إلى ال hypothalamas (تحت المهاد) و هو جزء من العقل مسئول عن المشاعر و اللا وعى.
يختلف تأثير الرؤية من شخص لأخر و من فتاه إلى أخرى, من نفور (-) , لا مبالاه (0), إنجذاب بسيط (1) و إعجاب شديد (2), و ذلك على حسب ما يجذب الشخص فى الجنس الأخر.
المرحلة الثانية
يبدأ مركز التفكير أو الوعى بالتدخل فى المشاعرlimbic system, و يؤثر تأثيرا نهائيا على هذا الإنجذاب, فلربما يعجب الشخص بفتاه و لكنه لا يستطيع أن يحبها, إما أن تكون أكبر منه عمرا (أقصد بأكثر من 10 سنوات) أو أنه لا يعترف بالحب من أول نظرة, فسرعان ما يختفى. و من ناحية أخرى, ربما تكون الفتاه من نفس سنه, فيستطيع التعامل معها, فيكون تأثير الوعى بالإيجاب. و تبدأ من هنا تأثيرات الهرمونات على التفكير بالسلب.
هذه المرحلة هى الأقل طولا من حيث الوقت.
المرحلة الثالثة
تبدأ عندما يقرر الشخص (أى أنه يفكر) أن يتخذ الخطوة الأولى فى علاقته الفعلية بالطرف الأخر, فيبدأ بالسماح له بالدخول فى حياته, و معرفتها بشكل واضح, و هو ما نطلق علية القبول, و تستمر هذه المرحلة إلى أن تتطور العلاقة لتصل إلى حد الصداقة المتعارف عليها.
المرحلة الرابعة
تبدأ عندما يشعر الشخص بإرتياح تام تجاه الطرف الأخر, و يشعر بدفء و عاطفة تجاهه, و بوحشة حين يغيب عنه, و هنا يصل تأثير الهرمونات إلى أقصاه على التفكير, فهذا الشعور لا يكون إلا تجاه شخص واحد فقط, حتى لو رأى الأخرين أنه يوجد تشابه تام فى الشخصيتين, فهو يراهم مختليفين تماما, و هذا الشعور ناتج من اللا وعى و كيمياء الجسم و لم يتم فهمه بشكل واضح.
فالحب شعور لا إرادى يفعله الإنسان بإرادته المطلقة.
*تم كتابة هذا المقال فى 22/10/2011 *
No comments:
Post a Comment