Follow @amr831

Thursday, September 26, 2013

ثرثرة جنب النيل

بدأت تلك الدقائق بلحظات من التوتر العنيف نتيجة العدد الهائل من السيناريوهات لما سيحدث بعد قليل، سيناريوهات ستجعل ألفريد هيتشكوك يموت بحسرة من طلب داش بلايند و طلع معاه آس القطوع ... حسنا ... بعيدا عن تلك الهرتلة .... وقف هو يعد الدقائق والثوانى ووحدات الوقت التى لم تكتشف بعد، وعينه تتنقل بين ساعته و باب ذلك المبنى. لا يكاد يدرك أن كل من يمر به يعلم يقينا أنه واقفا منتظرا فتاه إستعدادا لموعدهما الأول.
تيك ... توك ... تيك ... توك ... عقارب الساعة تجرى فى سباق نتيجته محسومة.
"لنركب نحن إحدى آلات الزمن و نقدم الوقت عشرات الدقائق لنعطيها فرصة تعديل الطرحة ووضع بعض طلاء الوجه... نمر الآن بمعبر آينشتاين وروزن ... حسنا ... وصلنا ... فلينزل الجميع و أعطونى دقيقتين أركن الآلة."
حين وصلت كانت هى تنزل أخر درجات من السلم فى دلال غير معهود ... توقفى ... أين الطرحة و المكياج ؟ ... يبدو أننا ظلمناها ... 
نعود الآن إلى ذلك المعتوه الذى لولا الرسالة القصيرة -التى لم نراها تصل إلى تليفونه المحمول بسبب رحلتنا القصيرة- لكان تعمد الوقوف أمام أحدى سيارات النقل العام فى طريقه إلى المنزل. بدأت تلك اللحظة عندما مرت عبر بوابات هيلمز ديب ليستطيع رؤيتها و هى تعبر حقول القمح. ويبدو أن الكون تناغم معهما فاختفى كل شيئ، العمارات و الأبراج، أسوار المدارس وواجهات المحلات، السيارات المركونة و شبه المركونة، الواقفين فى بلكوناتهم و المشاه حتى عم عبده البواب. تحولت تلك الأرض الأسفلتية التى تتخللها المطبات إلى نجيلة خضراء تتخللها بعض سنابل القمح. فى حين ظلت هى تعدو تلك المسافة بينهما.
"و هنا يجب أن نحمد الله أن الغزل الصريح حرام و إلا لكان العالم كله سمع عنى عندما وصفنى دانتى كملك الدائرة الثانية من الجحيم"
اقتربت ليستطيع تبين ملامحها بدقة، نظر إلى عينيها اللاتى تملأهما أنقى قطرات من بئر زمزم، وانتظر يسمع صوت أنفاسها الذى يجعل صوت زقزقة العصافير يبدو كالتلوث السمعى.
و ننسحب نحن عند هذه النقطة لنترك هذين الكناريا ليبدءا رحلتهما معا بعيدا عن أعيننا الحاسدة.

Tuesday, September 24, 2013

اجتماعى بطبيعته

"الانسان اجتماعى بطبيعته"
حقيقة ,فهذا تفسير عقلانى للشعور بالوحدة التى تجعلك بائسا حتى تجد ذلك الشخص الذى سينقلك معه الى دائرة السعادة, ربما فقط بمشاركة اهتماماتك, فيكون جزء أساسى من حياتك.
و لكنها ليست حقيقة مطلقة.
نعم كلنا نشعر بالوحدة !
نعم كلنا نتمنى السعادة ! 
نعم كلنا نبحث عن ذلك الشخص ! 
و لكن كلنا لدينا شيئ ما يناقض هذه الحقيقة !
جانب مظلم ... يجعل تلك الاجتماعية البلهاء متعة ثانوية و ليست ضرورة حتمية.يجعلنا نسمح لأى شخص بالاقتراب و لكن بحدود.
و أقتبس هذا الكلام من صديق لى:
"ربما أستطيع الاعتراف أن لدى هذا الجانب المظلم فهى قبل كل شيئ نظرية صائبة. أنا شخص منفتح الى حد بعيد, و لا أشعر بخجل مما يشعر به معظم الناس. لا أشعر بحرج من حقيقة اننى غير جذاب, أتحدث بحرية مع أى حد عن مرض لدى منذ أن ولدت, و لدى عيوب كثيرة اعترفت بها. و بهذا ظننت انى شخص منفتح الى حد بعيد. 
حتى جاء الوقت الذى سمحت فيه بشخص ما بالاقتراب, بشكل مبالغ فيه, فأنا لم يعد لدى أسرار لأخفيها. حتى وصل الى ذلك الحد الذى جعلنى هدفاا. فى تلك اللحظة شعرت بضعف لم أشعر به من قبل, و كأننى قدمت له سكينا و كشفت له عن ظهرى. هنا توقفت عن هذا الشعور الملح بوجود شخص ما فى حياتى و فضلت الوحدة على ظهرى العارى أو على الأقل حتى تأتى فرصة ثانية و أستطيع قياس المسافة المناسبة قبل الوصول الى هذا الحد"
نعم ! الانسان اجتماعى بطبيعته ! و لكن الى حد ما, ما ان لمسه أحد, يبدأ كل شيئ بالانهيار.

خناقة فى القصر


أظن المشكلة الإجتماعية (و ليست السياسية) اللى فى مصر اتلخصت فى خناقة سنة أولى اللى حصلت النهردة.
للى مايعرفش, ده ملخص اللى حصل : اقتراح بفصل الطلاب البنين عن الطالبات.
أنا محضرتش الخناقة من أولها, ف أعذرونى أن مافيش تفاصيل كتير.
المشكلة (زى ما أنا شايفها) مش فى الإقتراح ولا فى سببه, لكن فى اللى حصل بعديها.
طبعا مجموعة وافقت على الإقتراح و مجموعة رفضت, و أظن أول حاجة جات فى دماغك دلوقتى أن الجماعة اللى وافقت بتاعة الدقون و النقاب, لو حصل و ده اللى فى دماغك, روح إتعالج عشان أنت مصاب بفوبيا الإسلاميين. و إن الجماعة اللى رفضت دول الشباب البايظ اللى زيى و زيك اللى بيحبوا العملية تبقى سايبة, و فى الحالة ديه أنت دماغك فعلا ناقصها عقل.
و للأسف ده الل حصل فى دماغ أغلبنا, الجماعة دول قالوا الإقتراح ده عشان ..... الإنتخابات, و عايزين يكسبوا ..... عايزين يمشوا الكلية كلها على مزاجهم .... عندهم عقدة نقص ..... عقلهم رجعى و متخلف ..... فاكرين أننا عايشين فى العصور الوسطى .... و قالت الصناديق للدين نعم. و الناحية التانية ..... شباب و بنات صايعة .... أهلهم ماعرفوش يربوهم .... أدخل شوف صورهم عاملة إزاى .... مش عايزين الدين يتطبق ..... و من الأخر الخطيئة راكباهم.

..... تحية خاصة لأى حد عمل كوميك عن الموضوع ده .....

المشكلة هنا (برضه زى ما أنا شايفها) فى حاجتين :
اولا : حصرت كل الناس اللى وافقت و رفضت فى خانتين, حتى لو فيهم ناس مختلفة, مثلا بنت وافقت لمجرد أنها بتتكسف بقت متخلفة و رجعية. مثلا ولد رفض لأنه شايف أن مافيش إختلاف بين ولد و بنت فى الكلية مع أنه محافظ على صلاته بقى صايع.
ثانيا : ماحاولتش تفهم اللى عرض الموضوع كان إيه هدفه, هل فعلا عشلان الإنتخابات, ولا شاف منظر (أستغفر الله العظيم) و فكر أن ده ممكن يكون حل (مش هأقول أنها مابتحصلش, بس حط فى دماغك أن كليتنا محترمة عن الجامعة فى الموضوع ده).
أخيرا, أحب أوجه رسالة للى وافق و اللى رفض, أرفع مستوى تفكيرك شوية.
و رسالة لصاحب الفكرة : أنا هاعتبرك بنى أدم محترم و هاقولك أن الإختلاط فى أماكن العمل ماكانش حرام أيام الرسول بدليل أن المرأة كانت بتنزل السوق و بتشتغل و أنتم فى الكلية فى مكان عمل مش رحلة. و فكرة أنك تفصل بين الولد و البنت أيان كان السبب, بداية لنوع من التفرقة و فى التوقيت ده الولاد هم اللى مش هيخدوا حقهم.

Love Pathology


Definition: is a state of variable emotional disorder (acute exacerbations on top of a stable chronic state)
Aetiology: 
Predisposing factors: loneliness causing low immunity, accumulation of romantic movies or stories.
it's main cause is still unknown.
Pathogenises:
Acute phase: transient sensory-induced sympathetic discharge.
Chronic phase: idiopathic hormonal change.
Morphological change:
During acute phase: classic sympathetic stimulation symptoms: restlessness, anexity,insomnia, hypertention, tachycardia, dyspnea, tremors and heart failure with arrhysmia in severe cases.
During chronic phase: no clear symptoms other than CVS, the sympathetic discharge stops resulting in rebound bradycardia, the blood pressure returns normal, high cardiac output due to increased venous return.
Complications:
acute phase may complicate to hypertensive crisis
chronic phase may complicate to euphoria, daydreaming, hallucinations and complete loss of logic.
Diagnosis:
1-Mydriasis of eye even in sun light.
2-Songs fever.
3-Hyperreflexia.
Treatment: 
Preventing the predisposing factors and supportive treatment of symptoms are the only line of treatment.

الحب علميا



الكلام التالى لا أساس له من التجارب العلمية و لكنه مجرد وقت فراغ لطالب طب
المرحلة الأولى
يبدأ الحب من الرؤية و عندما تصل إلى العقل فيبدأ بالتأثير على الغدد الصماء لإفراز هرمونات الذكورة أو الأنوثة و لكن تأثيره الحقيقى يبدأ فى الظهور عندما تصل الإشارات العصبية إلى ال hypothalamas (تحت المهاد) و هو جزء من العقل مسئول عن المشاعر و اللا وعى.
يختلف تأثير الرؤية من شخص لأخر و من فتاه إلى أخرى, من نفور (-) , لا مبالاه (0), إنجذاب بسيط (1) و إعجاب شديد (2), و ذلك على حسب ما يجذب الشخص فى الجنس الأخر.
المرحلة الثانية
يبدأ مركز التفكير أو الوعى بالتدخل فى المشاعرlimbic system, و يؤثر تأثيرا نهائيا على هذا الإنجذاب, فلربما يعجب الشخص بفتاه و لكنه لا يستطيع أن يحبها, إما أن تكون أكبر منه عمرا (أقصد بأكثر من 10 سنوات) أو أنه لا يعترف بالحب من أول نظرة, فسرعان ما يختفى. و من ناحية أخرى, ربما تكون الفتاه من نفس سنه, فيستطيع التعامل معها, فيكون تأثير الوعى بالإيجاب. و تبدأ من هنا تأثيرات الهرمونات على التفكير بالسلب.
هذه المرحلة هى الأقل طولا من حيث الوقت.
المرحلة الثالثة
تبدأ عندما يقرر الشخص (أى أنه يفكر) أن يتخذ الخطوة الأولى فى علاقته الفعلية بالطرف الأخر, فيبدأ بالسماح له بالدخول فى حياته, و معرفتها بشكل واضح, و هو ما نطلق علية القبول, و تستمر هذه المرحلة إلى أن تتطور العلاقة لتصل إلى حد الصداقة المتعارف عليها.
المرحلة الرابعة
تبدأ عندما يشعر الشخص بإرتياح تام تجاه الطرف الأخر, و يشعر بدفء و عاطفة تجاهه, و بوحشة حين يغيب عنه, و هنا يصل تأثير الهرمونات إلى أقصاه على التفكير, فهذا الشعور لا يكون إلا تجاه شخص واحد فقط, حتى لو رأى الأخرين أنه يوجد تشابه تام فى الشخصيتين, فهو يراهم مختليفين تماما, و هذا الشعور ناتج من اللا وعى و كيمياء الجسم و لم يتم فهمه بشكل واضح. 

فالحب شعور لا إرادى يفعله الإنسان بإرادته المطلقة. 

*تم كتابة هذا المقال فى  22/10/2011 *

خطايا تصنعنا

لماذا تركتها ..... لماذا تزوجتها .... لماذا دخلت هذه الكلية .... لماذا هذه المهنة المملة ....
قبل أن نبدأ بسرد الحقيقة, عليك أن تصفى ذهنك من مشاكل الحياه الدنيا, عليك أن تصدق أن لا حقيقة مطلقة إلا الله, و عليك أن تؤمن إيمانا كاملا بأن الله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون, تخلى عن أختياراتك و آمن بالقضاء الإلهى.
هل تشعر بالندم على شيئ فعلته ؟
بالتأكيد تشعر , حتى بكل ثقتك فى الله , بكل إيمانك أن قدرك مكتوب عند الله يوم ولدتك أمك.
فلماذا هذا الشعور إذن ؟ هل الله لا يرضى عنك ؟ أم أنك مقصر بشدة فى عبادتك للرحمن ؟
لماذا تشعر أنك لو رجعت بالزمن لن تقدم على هذا الفعل ؟
دعنى اخبرك لماذا.
أنت تصنعك أختياراتك و إن كانت خاطئة.
أنت لم تكن نفس الشخص البارحة , و لن تمت بصلة لهذين الشخصين غدا.
أن تفعل ما تفعل بكامل قواك العقلية, فهى فى النهاية إختيارتك و ستحاسب عليها.
ربما ذاكرتك الحديدية تنغص عليك حياتك بتذكرها سيئاتك فقط, و لهذا فالندم شعور لا إرادى ....
إندم , فربما تتعلم من أخطائك.
نعيش لنخطئ لنتوب, فمن منا معصوم من الخطأ, و من منا ذاكرته لا تخونه.
و ستظل تخطئ طالما حييت.
و ستظل تندم على البارحة لأنك ببساطة لم تكن أنت الآن.